top of page
Search

ماليزيا وجهة مثالية للسياحة الخليجية والعربية العائلية

  • Writer: Liam
    Liam
  • Dec 7, 2018
  • 3 min read

ماليزيا جوهرة الشرق الأقصى وإحدى أكبر الدول المتقدمة اقتصاديًا وتنمويًا في جنوب شرق آسيا والعالم الإسلامي، وتمثل بتاريخها العريق محطة لتلاقي مختلف الثقافات والحضارات والأعراق ويعيش سكانها البالغ عددهم 30.6 مليون نسمة حسب تقديرات عام 2015 على مساحة 330.3 ألف كم2، في إطار من الود والتسامح والسلام.

وبالنظر إلى موقعها الاستراتيجي في القارة الآسيوية، وتركيبتها السكانية الغنية، ونسيجها الثقافي والديني والحضاري المتنوع، وتميزها بإمكانات وثروات طبيعية سياحية هائلة ومتنوعة من سياحة تاريخية وأثرية وعلاجية وتعليمية وبحرية وتحفيزية، وتنوعها البيئي، رسخت ماليزيا من مكانتها الرائدة على خارطة السياحة العالمية، وأطلق عليها "آسيا الحقيقية".

وارتفع عدد السياح القادمين إلى ماليزيا من 10 ملايين سائح عام 2000 إلى 27.4 مليون سائح في عام 2014 بإيرادات حجمها 22 مليار دولار، ويتوقع ارتفاع أعدادهم إلى 29.4 مليونًا بنهاية العام الجاري 2015 لتصبح في المرتبة الثانية آسيويًا بعد الصين، وضمن أكبر عشر دول جذبًا للسياحة على مستوى العالم أي بمعدل سائح لكل مواطن، فيما تخطط لاستقطاب 36 مليون سائح بحلول عام 2020.

وجاءت في المرتبة الأولى عالميًا في السياحة الإسلامية "الحلال" لدول منظمة التعاون الإسلامي لعام 2015 وفقًا لمؤشر ماستركارد- كرسنتريتينج للسياحة الإسلامية وللعام الخامس على التوالي. وشكلت ماليزيا وجهة مثالية مفضلة لجذب السياح من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والذين ارتفعت أعدادهم إلى 202,880 سائح خليجي في عام 2014، منهم 113,921 سعودي، 34,534 عُماني، 20,853 كويتي، 19,772 إماراتي، و7,007 قطري، و6,793 بحريني، وبلغ العدد الإجمالي من غرب آسيا 354 ألف سائح في عام 2014 بزيادة 9% عن العام السابق، ومن مصر 26,222 سائح عام 2014. وخلال النصف الأول من عام 2015 بلغ عدد السياح الخليجيين المسافرين إلى ماليزيا 40.4 ألف سائح من السعودية، و13.3 ألف من عُمان، و5.48 آلاف من الإمارات، و12.5 مليون سائح من مختلف أنحاء العالم.



وتتمتع ماليزيا بالعديد من عوامل ومقومات الجذب السياحي التي جعلتها وجهة مفضلة للسياح من البحرين ودول الخليج العربي، من أبرزها:

موقع استراتيجي متميز على جنوب شرق آسيا يتمتع بالهدوء وجمال الطبيعة، والتنوع الجغرافي والبيولوجي، وتوافر جميع مقومات السياحة في ظل تكون اتحاد ماليزيا من شبه جزيرة ماليزيا المكونة من 13 ولاية وثلاثة مناطق فيدرالية وولايتي صباح وسراواك في بورنيو، لكل منها لها سماتها المميزة، ما بين النهضة العمرانية الحديثة وناطحات السحاب، والغابات الاستوائية المطيرة وجبل كينابالو أعلى قمم جبال جنوب شرق أسيا بارتفاع 4101 متر، وكهوف مولو أكبر كهوف العالم، والمحميات الطبيعية، وحدائق الحيوانات والطيور، والجزر والشواطئ، ومراكز التسوق.

- تتمتع ماليزيا بالاستقرار السياسي والأمني، وتوافر العديد من القواسم المشتركة مع دول مجلس التعاون الخليجي، في ظل نظام حكم ملكي دستوري فيدرالي، وعلاقات تاريخية قائمة على الود والصداقة والتعاون والاحترام المتبادل، وتستمد مقومات قوتها من روابط ثقافية وحضارية ودينية واجتماعية منذ دخول الإسلام في القرن السابع الهجري وتعزيز علاقاتها الدولية منذ استقلالها عام 1957 وتشكيل ماليزيا الإتحادية عام 1963، وتميز المجتمع الماليزي متعدد الأعراق بروح الود والطيبة والتسامح والضيافة، وترحيبه بالسياح العرب والمسلمين، وسهولة دخول مواطني البحرين ودول مجلس التعاون الخليجي البلاد بدون تأشيرة مسبقة والبقاء لمدة تمتد إلى ثلاثة أشهر، مع إمكانية الإقامة الدائمة للأثرياء الذين يودون العيش أو الإقامة لمدة عشرة أعوام قابلة للتجديد ضمن برنامج "ماليزيا بيتي الثاني"، فضلاً عن تشابه العادات والتقاليد حيث يشكل المسلمون حوالي 65% من سكان ماليزيا، وتنتشر الجوامع والمساجد والمراكز الإسلامية في جميع الولايات الماليزية، بعدد يتجاوز 13 ألف مسجد، وغرف الصلاة في جميع المباني الحكومية والأهلية والمراكز التجارية، كما إن الأسماء العربية على اللافتات التجارية والمطاعم والمساجد شائعة، وهناك شارع العرب المشهور في ماليزيا بكثرة مرتاديه من السياح الخليجيين والعرب، كما أن ماليزيا معروفة بمواقفها السياسية والدبلوماسية الداعمة لأمن واستقرار الخليج العربي، والقضايا العربية والإسلامية العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، ورفضها لأي تطبيع سياسي أو تجاري مع إسرائيل، ومساعداتها الإنسانية للشعوب الإسلامية الفقيرة، واحتضان لاجئي "الروهينجا".

- تميز الطقس في ماليزيا بالاعتدال طوال العام نظرًا لوقوع البلاد ما بين واحد إلى سبع درجات شمال خط الاستواء، وتراوح درجة الحرارة بين 21 إلى 32 درجة مئوية، وتكون المرتفعات أكثر برودة، ويتراوح سقوط الأمطار من 2000 ملم إلى 2500 ملم سنويًا.

- تقديم خدمات سياحية متنوعة، وبأسعار تنافسية، حيث احتلت العاصمة الماليزية كوالالمبور المرتبة الثامنة عالميًا من حيث انخفاض تكاليف السفر والسياحة والتنقل والإقامة والطعام ووسائل الترفيه وفقًا لدراسة مؤسسة "تريبنديكس" الأمريكية لعام 2014. وتهتم وزارة الثقافة والسياحة وهيئة السياحة الماليزية بتوفير العديد من التسهيلات لتطوير الحركة السياحية، واعتبار العام 2015 هو عام المهرجانات MyFest، وترويج 2632 مركزًا من أهم المواقع والمعالم السياحية المعتمدة والموصى بها على موقع هيئة السياحة الماليزية لمختلف أنواع السياحة، من علاجية (217) مستشفى ومركزًا صحيًا، وتعليمية (136)، وبيئية (200)، وزراعية (140) ورحلات بحرية (27)، ومراكز الغوص (72)، وملاعب الجولف (127)، والأندية الصحية (259)، فضلاً عن تجارب الإقامة واكتشاف تجربة الحياة الماليزية التقليدية والقروية في (40) موقعًا، ومراكز التسوق (243)، والمطاعم (1171) من أشهر المطعم التي تقدم المأكولات الماليزية والعربية والآسيوية.

 
 
 

Comments


  • WhatsApp_Logo_2_edited
bottom of page