مقدمة عن ماليزيا

تعددت الأسباب والهدف واحد. ما بين طالب علم وسائح ومستثمر ومنفي سياسي، يجد بعض العرب في ماليزيا وجهة مناسبة لهم ووطناً بديلاً ومقراً لإقامة هادئة لا تنغّص صفوها الصراعات.

يعد البعض ماليزيا الوجهة الأولى والمفضلة لهم فالتعرف على طبيعة وتركيبة ماليزيا كفيل بأن يجعلك تعشقها، فهي مزيج فريد ومفعم بالحياة من الأعراق والديانات المختلفة، وتتنوع ماليزيا جغرافيًّا مثل تنوعها الثقافي. ستجذبك ماليزيا بتناقضاتها كما تنوعها, ستجد ناطحات السحاب تقبع أعلى المنازل الخشبية البسيطة, كما تقع الفنادق الخمس نجوم على بعد خطوات معدودة من المناطق الريفية والشعب المرجانية. بالرغم من شهرة ماليزيا بجوها المعتدل المائل للحرارة في بعض أيام السنة ستجد العديد من الملاذات الباردة في المرتفعات التي تتخلها الشلالات التي تنحدر حتى تصل بك لأجمل شواطئ العالم ذات الرمال الدافئة وغابات أشجار المانجروف الكثيفة. ماليزيا هي مغامرة  مليئة بالأحداث المذهلة يقضيها البعض بأيام وأسابيع وتستحوذ على البعض الآخر لعديد من السنين.

العمل في ماليزيا

وجود جالية عربية كبيرة في ماليزيا دعا بعض رواد الأعمال العرب إلى الاستفادة من هذا الزخم في الاستثمار، وذلك عبر إنشاء معاهد للغات ومكاتب للخدمات التعليمية.

كذلك دفع تزايد أعداد أبناء الجالية العربية في ماليزيا بالبعض إلى افتتاح مطاعم تقدّم الأكل العربي، وخاصة في شارع العرب بالعاصمة.

العرب في ماليزيا

في يناير 2016، بلغ عدد العرب في ماليزيا 10,231 عربياً متزوجين من ماليزيات وحاصلين على إقامة، و3000 رجل أعمال ومستثمر، و25,000 طالب. إضافة إلى هؤلاء، يزور ماليزيا سنوياً نحو 650,000 سائح عربي.

تُعدّ الجالية العربية في ماليزيا من أكبر الجاليات، حتى أن العربي لا يشعر بالغربة عندما يسير في شوارع العاصمة كوالالمبور، فهو سيجد بعض المحال التي وضعت لافتة تحمل اسمها بالعربية، إلى جانب الأجنبية.